logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:20:26 GMT

لـبـنـان يـفـرّط بـورقـة تـفـاوضـيّـة ثـمـيـنـة...

لـبـنـان يـفـرّط بـورقـة تـفـاوضـيّـة ثـمـيـنـة...
2025-08-25 07:43:47
 مـريـم نـسـر - الـديـار

بعد القرار الحكومي بحصرية السلاح بغض النظر عن إمكانية تطبيقه أم لا.

والذي لا يمكن وضع عنوان مناسب له سوى إستعداد الدولة اللبنانية للتنازل عن أقوى ورقة قوّة خَبِرها لبنان على مدى أربعة وعشرين عاماً...

جاء خبر إطلاق سراح الأسير الإسرائيلي صالح أبو حسين عبر معبر رأس الناقورة دون مقابل.

وهنا أيضاً لا يمكن وضع عنوان لهذا الحدث سوى أن الدولة اللبنانية ودون مقدّمات فرّطت بورقة قوّة تستفيد منها بالتفاوض...

من أجل إطلاق سراح أسرى لبنانيين اعتقلهم العدو الإسرائيلي أثناء عدوان الـ 66 يوماً أو أثناء زحف الأهالي لتحرير الأراضي اللبنانية المحتلة.

إطلاق سراح الأسير الإسرائيلي صالح أبو حسين جاء بعد احتجازه عاماً كاملاً داخل الأراضي اللبنانية.

واللافت أنه لم يكن هناك أي علم بوجوده إلا عندما أعلن الإحتلال إستلامه.

بمعنى أن الدولة اللبنانية لم يكن بحسبانها على ما يبدو إستخدامه كورقة تفاوضية للضغط على "إسرائيل"...

لإجراء عملية تبادل تستعيد خلالها أسرى لبنانيين وَعَدت بإعادتهم الى لبنان، لذا عتّمت على وجوده داخل الأراضي اللبنانية.

واللافت أيضاً أنه حتى اللحظة لم يصدر أي بيان رسمي من الدولة اللبنانية يُوضح ملابسات ما جرى وكيف تمت إعادته الى الأراضي المحتلة دون صفقة تبادل...

كما كانت تفعل المقاومة في مراحل سابقة وتنجح بتحرير الأسرى اللبنانيين من سجون الإحتلال...

سوى بيان يتيم للأمن العام حاول من خلاله شرح ما حصل بسلاسة، بيان وصفته المصادر بالغامض.

فالأسير الإسرائيلي من غير المعروف كيف أُسِرَ؟ أو كيف وصل الى لبنان؟ وكيف بقيَ عاماً كاملاً؟ 

ولماذا الدولة اللبنانية لم تُعلِن عنه؟ ولماذا حتى الآن لا توجد رواية رسمية؟ ولماذا لم تُدرجه الدولة بصفقة تبادل مع تسعة عشر أسيراً لبنانياً في الأراضي المحتلة؟
 
صحيح أنه لا توجد رواية رسمية حول ملف الأسير الإسرائيلي، إلا أن ما يتم تداوله في الأوساط الحكومية أن صالح أبو حسين هرب من الأراضي الفلسطينية المحتلة وأضاع الطريق...

فوصل الى لبنان عبر البحر ومن ثم وقع بيد الجيش اللبناني الذي قام بالتحقيق معه كما أرادت الحكومة اللبنانية فيما بعد للتأكد أنه ليس جاسوساً.

وكل تلك الفترة لم يَسأل عنه أحد، الى أن وضع أهله محامياً وربحوا الدعوى، فقام لبنان بتسليمه عبر الصليب الأحمر، وفق ما تقول المصادر.

لم تحاول الدولة اللبنانية الإستفادة من وجود هذا الأسير بين أيديها لدرجة أنه عندما يُطرح سؤال عمّا فعلته الدولة حتى الآن بملف الأسرى اللبنانيين في سجون الإحتلال؟ الجواب: لا شيء... 

فهناك ثلاث محطات ليس للدولة علاقة بها يمكن ذكرها عندما يتم الحديث عن ملف الأسرى:

-  الأولى: عندما أجرت حركة حماس عملية تبادل أسرى مع الكيان الصهيوني قيل وقتها إنه من الممكن إدراج ملف الأسرى اللبنانيين في صفقة التبادل.

-  الثانية: الحديث عن أسيرة إسرائيلية في العراق وأيضاً قيل إنه من الممكن حصول صفقة تبادل مع أسرى لبنانيين.

-  الثالثة: عند الوصول لدور الدولة اللبنانية بهذا الملف فلا يوجد أي جهد يُذكر لإنجازه.

حتى أنه لم يعد من الأولويات بعد إقرار الورقة الأميركية في الجلسة الحكومية...

إذاً من الواضح أن الدولة اللبنانية لا تريد أي "ربط نزاع" مع العدو الإسرائيلي وكأنها لا تريد أن تملك أي ورقة ممكن أن تُحدِث تصادماً معه.

بمعنى تريد التنازل عن أي ورقة قوّة تمتلكها ممكن أن تُفاوض عليها لِحِفظ حقوقها أو لتحصيل حقوقها... 

هذا هو المسار الذي تسير به الدولة اللبنانية مع العدو الإسرائيلي وتريد به إقناع شعبها أنها باتت مؤهّلة لحمايته والدفاع عنه...
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
الاخبار _ علي حيدر : نتنياهو يعلن صراحة: الرهان على جرّ الجيش إلى صدام مع المقاومة
زيارة بين حدثيْن
أي قطبة مخفية أقنعت إسرائيل بالاتفاق؟
الديار: ردّ لبناني مُوحّد بانتظار بارّاك: الكرة في الملعب «الإسرائيلي»
السعودية تريد 27 نائباً سنّياً وخرقاً واضحاً في الكتلة الشيعية: ما قصة البحث في تمديد ولاية المجلس النيابي
روسيا في سوريا: حلم «المياه الدافئة»... وكلّ ما عداه يهون عبد المنعم علي عيسى الخميس 7 آب 2025 عزفت موسكو، إبان زيارة
اجترار خطط مجرّبة «غزّة الصغيرة»: سباق التهويل والتصعيد
السيد الموسوي: يا حكومة السياديين! العدل هو أساس الملك وحيث لا عدل فلا ثقة
المفاوضات القوية .. بالنار
من التحرير إلى التثبيت: الجنوب يصوّت للمقاومة ويصون الانتصار”
كـرة الـتـألـيـف عـنـد سـلام.. والـحـكـومـة رهـن الإسـم الـخـامـس
على بالي مع أسعد أبو خليل
الاخبار _ راجانا حمية : «عيديّة» المستشفيات الخاصة: زيادة الفاتورة الاستشفائية
استعادة خطة زامير لكسر إيران: إسرائيل تفعّل «الحرب الهجينة»
إسرائيل باقية و3 تحدّيات يواجهها الحزب
ضغط إسرائيلي «مكشوف» على مصر: افتحوا أبوابكم للغزيّين فلسطين الأخبار السبت 6 أيلول 2025 تعالت أصوات النقد لسياسة نتنياه
الاخبار _ يوسف فارس : شهادات جديدة عن التلذّذ بالقتل: العدو يواصل إبادة الغزيين... بهدوء
حين يتلاقى إرث الثورة الجزائرية مع جرح غزة… العالم يترقّب الموقف
الدولة تأخّرت في إعادة الإعمار وردّها على الاعتداءات ناعم وغير مقبول قاسم: لا بحث في أيّ ملف قبل التحرير
يحيى دبوق: إسرائيل بمواجهة اليمن: لا خيارات ناجعة بمتناول اليد
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث